عِندما تجتاحُني رغبةُ الكِتابة
يورِقُ في كفي جُنونُ القلمْ
تلتهب أنامِلي شوقاً لشهوةِ العزفِ على وترِ السطرِ الأسمرْ
فأزرعُ ما بينَ الحرفِ و الورق حِكايةً ...و ألفُ بُستانٍ أخضرْ
و أرتمي في حُضنِ الكِتابة...
كَطفلٍ يرضعُ الأبجديةَ البيضاءَ
من ثديِ الوحيِ ...و ثديِ الأحلامَ و الأُمنيات
لأرسِمَ بِكلماتي نهراً مِنَ الأحزان ...و سيلاً مِنَ الأفراح
سأنقُشَ بِقلمي روايةً تمنيتُ لو اختبرتُ تفاصيلها
و قًِصةً من بناتِ أفكارٍ مجنونة حَمدّتُ الله باني لستُ بطَلَتُها
ليسَ بالضروره ما ننزفه هُنا من تعابير تُمَثِلُنا
أو حالة قد مررنا بِها...
إنما هوَ القلم يعشقُ مُمارسة الجُنون على جسد الورقْ
سأسكُبُ لذّتي في التعبير كما الشُعراء لَكنّي لستُ بِشاعِره و لا حتى بِكاتِبه
أنا فقط حواء..أعشقُ الرقص فوقَ الصّفحات
و أهوى رسمَ الكلِمات
حواء